[ ٥٨٤٣ ] ٧ ـ وعن
الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشّاء ، عن أحمد بن عائذ
، عن أبي خديجة ، عن معلّى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إنّ علياً عليهالسلام كان عندكم فأتى بني ديوان فاشترى ثلاثه
أثواب بدينار ، القميص إلى فوق الكعب ، والإزار إلى نصف الساق ، والرداء من يديه
إلى ثدييه ومن خلفه إلى إلييه ، ثمّ رفع يديه إلى السماء فلم يزل يحمد الله على ما
كساه حتّى دخل منزله ، ثمّ قال : هذا اللّباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه : قال
أبو عبد الله عليهالسلام
: ولكن لا تقدرون أن تلبسوها هذا اليوم ولو فعلنا لقالوا : مجنون ، ولقالوا :
مرائيّ ، والله عزّ وجلّ يقول : (وَثِيَابَكَ
فَطَهِّرْ)[١] قال :
وثيابك ارفعها لا تجرها ، فإذا قام قائمنا كان هذا اللباس.
[ ٥٨٤٤ ] ٨ ـ وعن
محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن عبد الرحمن بن عثمان [١] قال : قال [٢] أبو الحسن عليهالسلام : إنّ الله عزّ وجلّ قال لنبيّه صلىاللهعليهوآله : (وَثِيَابَكَ
فَطَهِّرْ)[٣] وكانت ثيابه
طاهرة ، وإنّما أمره بالتشمير.
[١] صِنْفَة الثوب : حاشيه أي
جانب كان ، أو جانبه الذي لا هدب له ، أو الذي فيه الهدب. ( القاموس المحيط ٣ : ١٦٩
) وفي المصدر : ضفته.
[١] في المصدر زيادة : عن رجل
من أهل اليمامة كان مع أبي الحسن أيام حبس ببغداد ، وهذه العبارة كانت موجودة
في النسخة الخطية بلا كلمة ( عن ) في بدايتها وشطبها المصنف رحمهالله.